لم أكن أنوي أن أكتب موضوعاً خاصاً عن مدوّنتي، لكنني عندما
رأيت إحصائيات نهاية العام تأثرت بشدة، ورغبت أن أشكر كل من زار المدونة
وقرأ مقالاً لي.
بدأت هذه المدونة منذ أربعة أشهر، وتحديداً يوم الثالث من سبتمبر 2018،
ولم أتصوّر حينها أن يبلغ عدد زوارها هذا العدد الضخم – في نظري- من شتّى
أنحاء العالم. عدد المقالات التي قمت بنشرها هو 10 عشر مقالات فقط، بلغ عدد
من قرأها 7,700 سبعة آلاف وسبعمائة زائر خلال أربعة أشهر. أكثر من زار
المدونة هم أهل المملكة العربية السعودية، لهم مني خالص الشكر والتقدير،
وقد أرفقت في الصور المرفقة عدد الزائرين من كل دولة على حدة.
لقد تأثرت بشدة عندما رأيت هناك أشخاصاً من دول نائية، قد زاروا مدوّنتي
المتواضعة من كينيا وسيشل والسنغال والبوسنة والبرتغال وكمبوديا موريتانيا
والصومال ونيبال وقبرص.
اليوم أدركت حقاً أننا نعيش في قرية صغيرة، وتأكدت أن أهم اختراعات هذا
القرن هو الانترنت، الذي جعل حروفي تسافر إلى تلك الدول ليقرأها أشخاص لا
يعرفونني ولا أعرفهم ليكون الحلم حقيقة.
أشكركم جميعاً من القلب لثقتكم، وأرجو دائماً أن تكون المدوّنة عند حُسن ظنّكم دوماً.
وكل عام وأنت بخير