random
أخبار ساخنة

مراجعة كتاب ”لأن الإنسان فانٍ -الطب وما له قيمة في نهاية المطاف" - آتول غواندي





 من ذا الذي لا يتأثّر حدّ البُكاء عند قراءة كتاب كهذا؟

   

صراع الإنسان مع الحقيقة


ربما لا توجد حقيقة يهرب منها الإنسان أكثر من الموت. نهايته المحتومة تتعارض مع غريزة البقاء المزروعة فيه. تتفاوت حدة هذا الصراع باختلاف مراحل حياته. يسخر منه في المراهقة، ثم يتجاهله في عُمر الشباب، قبل أن يحترمه بعد الأربعين من عُمره. يؤلمه في الستينيات من عُمره، قبل أن يتخلّص منه ويتصالح مع حقيقة فنائه الحتمي. لكن بمرور الأيام وبازدياد أعراض الشيخوخة وظهورها البادي على جسده وعقله وروحه، يدرك أن تلك الأعراض تسرق منه ما تبقّى من حياته بشكل تدريجي، فيتمنّى الهروب من كابوس الوصول إلى أرذل العُمر، حتى وإن كان هربًا إلى الموت ذاته!

رُبما يخاف الإنسان من الموت، من الانقطاع المفاجئ عن الحياة. عن الحُب والاهتمام. عن البهجة. وكلما طعن في العُمر تناقص هذا الخوف، وأصبح المرء أكثر تقبّلاً لفكرة الرحيل، بعدما تبدأ ظلال الوحدة في ابتلاعه.


كتاب ”لأن الإنسان فانٍ… الطب وما له قيمة في نهاية المطاف“ كتاب إنساني مهم يُميّزه الصدق في التجربة من تجارب سريرية لأُناس لم يعد لديهم ما يدفعهم إلى المُجاملة به.








كتب هذا الكتاب طبيب جرّاح أمريكي من أصول هندية، وهو الدكتور أتول غواندي. الكاتب الشهير متميز في هذه الكتابات وله العديد من المساهمات الطبية على المستوى الأمريكي حيث شارك في برامج الرعاية الطبية في الحملات الانتخابية المختلفة مثل ”آل جور“ و ”بيل كلينتون“ وقد استشهد بآرائه وكتاباته الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ، وقيل أن آرائه قد أثرت على منظومة أوباما الصحية في ذلك الوقت. متخصص حاليًا في جراحة الغدد الصمّاء، ويرأس حاليًا جمعية خيرية لتقليل حوادث الوفاة أثناء العمليات الجراحية حول العالم.




اختار الكاتب الطبيب مجال أمراض الشيخوخة للعمل فيه، على الرغم من أنه أقل التخصصات الطبية جذبًا للأطباء، فهذا التخصص تحديدًا يهرب منه أغلب الأطباء عند تحديد مساراتهم المهنية الطبية. فمرضاه لا أمل في شفائهم.




إنّ عموم الأطباء يتجنبون طب الشيخوخة والسبب في هذا أنهم لا يملكون القدرات اللازمة للتعامل مع الكبير العاجز فهذا المسن أصم، وهذا المسن ضعيف الرؤية وذاكرته قد تكون واهنة إلى حد ما، وحينما تكون مع الكبير المسن تشعر بأنه يعرقل عملك لأنه يعيد السؤال عما قلته وكبير السن لا يواجهك بمشكلته الرئيسية فقط بل يفاجئك بخمس عشرة شكوى كلها رئيسية. فبالله عليك كيف ستتعامل مع كل شكواه.
آتول غواندي





الشيخوخة ليست مرضًا




يخوض بنا الكاتب في عالم الطب، وعلى وجه الخصوص في الجزء الخاص بأعراض الشيخوخة عند كبار السن. ويستعرض ما يتجاهله الطب من احتياجات المُسِنّين ومشاعرهم، بل ومشاعر أي مريض بشكل عام. وقيمة الطب في مواجهة أمراض (معاناة الشيخوخة)، وكيف أن الطب - على الرغم من التقدّم المُذهل الذي وصل إليه في عصرنا الحالي- ما زال يفشل في إنقاذ المرضى في كثير من الحالات.


مع العلم أن أمراض الشيخوخة في حقيقة الأمر ليست أمراضًا. الشيخوخة هي عملية الهرم… أو الخلل المُتراكم أو التلف الناتج عن تقادم عُمر الأعضاء الحيوية نتيجة للتقدم في العُمر. هي نتيجة طبيعية لاستخدام أعضاء الإنسان والتي لها عُمر افتراضي. ويعترف الكاتب أن ما يحاول الأطباء فعله هو تأخير اللحظة التي تنهار فيها وظائف الجسد نتيجة لتوقف أحد أو بعض أو كل أجهزة الإنسان الداخلية. الشيخوخة ليست مرضًا كي يتم علاجها. الشيخوخة مصطلح مفاده النهاية. والنهاية آتية لا ريب فيها، ولم ينج أي شخص على وجه الأرض وعلى مر التاريخ من الهرب من تلك النهاية.





لقد أخطأنا في تحديد طبيعة عملنا بوصفنا أطباء، فقد اعتقدنا أن عملنا هو أن نضمن صحة الناس وبقاءهم أحياء. غير أن مهمتنا في الواقع أكبر من ذلك بكثير؛ إنها تمكين الناس من الحياة السعيدة التي ترتبط بالأسباب التي من أجلها يرغب المرء في أن يعيش. وهذه الأسباب لا تظهر في نهاية الحياة فقط، أو حينما يدب الضعف والوهن في الجسم، بل تستمر طوال العمر.
أتول غواندي








القبول والوِحدة



جزء من المُشكلة تكمن في كبار السن أنفسهم، والتي تتمثّل في عدم قبلوهم بأعراض الشيخوخة. ويؤكد الكاتب أن الإنسان يجب أن يُدرِك أن معنى أن يكون الإنسان فانيًا هو أن أحدنا يتأقلم مع القيود التي تفرضها البيولوجيا، ويتواءم مع الحدود التي تفرضها الجينات والخلايا واللحم والعظم.




نحن نعتبر الحاجة إلى المساعدة علامة ضعف بدلًا من أن ننظر إليها على أنها الوضع الجديد والمتوقع.
أتول غواندي



إن أسوأ ما يعاني منه كبار السن هو الشعور بالانزواء. إحساس الفرد بأنه أصبح خارج التاريخ وخارج سياق العصر الذي يعيشه. اهتماماته لم تعد تناسب اهتمامات من حوله، سوى مجموعة ممن تبقّى من الأصدقاء أو الأقارب الذين في نفس عمره. ولأنه لم يعد في استطاعتهم فهم بعض مجريات الأمور الحياتية الجديدة، نجدهم يلجأون إلى تكرار استعراض بعضًا من ذكرياتهم التي لا تزال تحيا داخلهم، وكلهم أمل في أن يستمع إليهم أحدًا ممن حولهم. 

لو تأملنا في هذا الفعل نجده يدلّ على رغبة عارمة في كسر حاجز العُزلة الذي يزداد كل يوم بتقّدمهم في العُمر. لا يمكننا أن نُخطئ في رؤية الإشراق عندما نستمع إلى حكاياتهم القديمة المُكررة التي نحفظها عن ظهر قلب. مجرد هذا الاستماع يروي بعضًا من الجفاف الشديد الذي يملأ أرواحهم. فلا أقسى من الشعور بالوحدة وسط عالم لا يشعر بك ولا يهتم لما تهتم به.

  
  

العائلة... الملاذ الذي تلاشى... أو كاد.



في عصرنا الحالي ابتلع العمل المُتخصص والمتوسّع والمتشعّب والذي قد يفرض العمل من المنزل والاجتماعات الافتراضية من أي مكان دون اعتبارات لاحتياجات الأسر أو للعلاقات الاجتماعية، ابتلع أغلب الوقت الذي من الممكن أن يحافظ به الإنسان على علاقاته الاجتماعية والأسرية، وذلك تحت وطأة الضغط غير المُنقطع من أرباب العمل للشركات العملاقة لإصدار التقارير المتنوعة. أو حتى للتحضير لهذه الاجتماعات وسط سيل جارف لا ينتهي من مجموعات الدردشة في وسائل التواصل أو رسائل البريد الإلكتروني. حتى الوقت المُتبقي يضيع بين التفاعل الاجتماعي بين الأفراد والعائلة. وبالكاد يكون هناك وقتًا للاعتناء بالأسرة والأطفال سواء في الجانب الدراسي أو الجانب الأسري. 



العائلة تحيط بكبار السن وتعتني بهم. في أمريكا دار العناية بالمسنين. لكن في حياتنا المعاصرة التي تعيش فيها العائلات متباعدة. كيف يتناوب أفراد العائلة على رعاية كبار السن. في الماضي أو في الأماكن الريفية من الممكن أن يكون جائزًا لكن في الأماكن الحضرية!
أتول غواندي
   
  
  

الجانب النفسي


في خضم هذه الدوامة العملاقة، لم يعد هناك وقت للتواجد للاعتناء بكبار السن، والاهتمام بهم والحرص على سلامتهم.وحتى لو استطاع البعض توفير ممرض أو ممرضة للاعتناء بهم.، يبقى الجانب الأهم غير المُقدّر حق قدره؛ ألا وهو الجانب النفسي.



يستشهد الكاتب بالقصة الرائعة ”إيفان إيليتش“ للكاتب الروسي تولستوي (اقرأ مراجعتي للقصة من هنا) ويقول:





”كان تولستوي قد لاحظ ذلك؛ فحينما تدهورت صحة إيفان إيليتش، وتبين له أن ما بقى له في الدنيا صار محدودًا، تلاشى ما كان عنده من طموح وغرور. إنه لم يعد يريد إلا الراحة والصحبة. ولكن لم يكن يوجد أحد يفهم وضعه: لا أسرته فهمت، ولا أصدقاؤه، ولا سلسلة الأطباء المرموقين الذين كانت زوجته تدفع لهم حتى يعاينوه.

لم يدرك خوف ومعاناة والشعور بالوحدة التي يشعر بها إيفان إيليتش سوى خادمه جيراسيم، بعد أن شعر بالعطف عليه والرثاء له، وهو يدرك أنه سيأتي اليوم الذي سيلقى هو نفسه مصير سيده. وهو الأمر الذي يحدث عند إيفان إيليتش فرقًا ضخمًا في أثناء انحسار حياته.

إنها المساعدة البيسطة العميقة التي تُعبر عن احتياج الإنسان الواهن إلى الخدمات اليومية والصُحبة، وهي أكثر شيء لا يزال المُسنون يفتقدونه بشكل عميق بعد أكثر من قرن من ظهور رواية تولستوي.“






مأساة العصر الحضاري!



يقارن الكاتب بين المجتمع الزراعي (العائلي) وبين المجتمع الصناعي، من حيث وضع كبار السن فيهما. ربما كان المجتمع الزراعي أو الرعوي أو القبلي (العائلي) يهتم اهتمامًا كبيرًا بكبار السن، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن الناس في المجتمع الصناعي لا يهتمون بذويهم من كبار السن. الكاتب لا يناقش هنا الواجبات العائلية أو طُغيان الجانب المادي على العاطفة مثلًا. إنما يناقش فكرة القدرة على تحمّل المسؤوليات في ظل الوضع المُعقد في حياتنا العصرية. وبالتالي فنحن نناقش هنا -في الكتاب وفي المراجعة - فكرة الاهتمام بكبار السن بشكل مُحايد وعلى اعتبار أن البشر لديهم رغبة حقيقية في رعاية أهلهم.






يتمكّن أهل المجتمعات غير الصناعية من الاهتمام بكبار السن، وذلك نظرًا لنقاط بالغة الأهمية؛ وهي: عدد الأبناء الكبير للمساعدة في الزراعة - عدم عمل المرأة أو عملها في نطاق قريتها- وجود أغلب العائلات والأقارب في نطاق ضيق ومتقارب جدًا.



وهكذا فيُمكن بكل سهولة الاعتناء بكبار السن لوجود أحفاد وأبناء بفئات عُمرية متعددة يُمكنها المساعدة في الرعاية، وأيضًا ضمان عدم خلو المنزل بشكل تام مما يعني مراقبة كبار السن خشية تعرضهم لأي مشكلة تؤذيهم. الترابط العائلي المقيم في منطقة واحدة له عظيم الأثر في المساعدة والاهتمام وتبادل أدوار الرعاية بالإضافة إلى الزيارات اليومية من أغلب أفراد العائلة (وليست الأسرة الواحدة) مما يُبعِد شبح الوحدة عن كبار السن.




وإذا قارننا ما سبق بما يحدث في المدن الحضرية، سنفهم المأساة التي من الممكن أن يعانيها كبار السن، ولماذا يلجأ اضطرارًا الكثير من الناس إلى إلحاق ذويهم من كبار السن بأحد دور الرعاية ولو بشكل جزئي (جزء من اليوم).


الحياة العصرية ذات الظروف الاقتصادية والمهنية القاسية، فرضت على أغلب أفراد الأسرة -إن لم يكن جميعهم- العمل، وذلك تلبية لاحتياجات الأسرة من عيش وتعليم وطبابة وخلافه. وبيديهًا فلن يكون هناك في المنزل في كل صباح، حتى في حالة السيدات اللاتي لا يعملن، باتت المرأة في هذا العصر وفي ظل الضغط الشديد الواقع على رب الأسرة وظروف العمل القاسية أن تقوم هي ببعض المهام من شراء بعض احتياجات المنزل أو توصيل الأطفال إلى المدارس على سبيل المثال. أيضًا في المدن الحضرية من النادر أن تعيش بعض الأسر من عائلة واحدة في منطقة سكنية واحدة، وهذا التباعد له أثر كبير على التواصل الاجتماعي الأسري.



في ظل هذه الظروف، فمن الطبيعي أن يشعر كبار السن بالوحدة والعزلة، ليس فقط بسبب الانشغال الشديد لأفراد أسرهم، وإنما أيضًا للصعوبة البالغة التي يواجهونها للتحرك بشكل منفرد خارج المنزل والتي يتعيّن عليهم القيادة أو استئجار سيارة أجرة، والبحث عن مكان للذهاب إليه، هذا بالإضافة إلى أن الأماكن الحضرية أغلبها لا يناسب أذواق ونفسيّات كبار السن والذين يميلون إلى أماكن استرخاء بعيدًا عن صخب المدينة.



ربما يكون هناك أهمية بالغة في وجود نوادٍ اجتماعية لكبار السن -وإن كانت في بعض بيوت التمريض- من أجل توفير مكان آمن لحرية الحركة، وتكوين صداقات مع أشخاص من نفس الفئة العمرية يشاركونهم نفس الاهتمامات مما يقلل من شعور الوحدة المُخيّم على حياتهم مهما كانوا وسط أبنائهم وأحفادهم.



اقتباسات


فرصتك في تجنب بيوت التمريض ترتبط ارتباطًا مباشرًا بعدد أبنائك وبناتك.



الطاعنون في السن يقولون إن ما يخافون منه ليس الموت، بل ما يحدث قبل الموت؛ وهو أن يفقدوا القدرة على السمع، أن يفقدوا القدرة على قضاء حاجاتهم بمفردهم، أن يفقدوا ذاكرتهم، أن يفقدوا أعز أصدقائهم، أو أن يفقدوا طريقة الحياة التي عاشوها.



إن مساكن التمريض لم تُخلق فقط لمساعدة الأشخاص الذين يواجهون فترة من الاعتماد على الغير بسبب تقدم سنهم، بل وُجدت لإخلاء أسرّة المستشفيات.



لا حاجة لنا أن نقضي وقتًا طويلاً مع كبار السن أو المصابين بمرض لا براء منه حتى نلاحظ كم يعجز الطب عن مساعدة الأفراد الذي يفترض أنه سيساعدهم.



إن مراكز المعيشة المدعومة في شكلها المطبق لا تُهيأ من أجل المسنين أنفسهم، بل تُهيأ من أجل أولادهم.


إذا كان الإنسان يحيا ضمن حدود وقيود، ولا مفر من ذلك ما دام إنسانًا، فإن دور المهن والمؤسسات المتخصصة في العناية - بدءًا من الجراحين وانتهاء ببيوت التمريض- يجب أن يكون مساعدة الناس في الصعوبات التي يواجهونها وهم يتعاملون مع تلك القيود.


نداء الموت هو في بعض الأحيان نداء الرحمة وليس إعلاناً لفشل عمليات التداوي أو لنقص في كفاءة الطبيب.


   

ملاحظة هامة



الكاتب ليس مُتدينًا، وغير مُعتنق لأي ديانة حسب تصريحاته، لهذا يجب أن نفهم أن الكاتب في كتاباته يتحدث عن الموت من منظور سريري (إكلينيكيًا) فقط، بحيث يتطرق إلى جميع موضوعاته داخل منظمة الحياة الدنيوية فقط لا غير، ولا يتدخل أو يُصرّح بأي شيء عمّا وراء الموت من بعث.

لذا فمن المُهم أن نفهم ونضع آراءه في هذا السياق. مع العلم بأن هذا لا يُنقص مما جاء به في الكتاب، فالبشر جميعهم مآلهم الشيخوخة ومن ثم الفناء، ويبقى الخوف والعُزلة والوِحدة مشاعر يصارعها الإنسان على مدار حياته وخاصة في أواخر أيامه. مؤكد أن الإيمان يمنحنا الأمل والثبات والرضا، لكن تبقى غريزة البقاء حيّة في نفوسنا، ويتبقىّ للإنسان الدعاء إلى الله؛ ألا يصل إلى أرذل العُمر آملًا في نهاية مريحة يخرج بها من هذه الدنيا.




التقييم النهائي

  




الكتاب صادق وإنساني إلى أبعد حدّ، عن الشيخوخة وإهمال الطب (والأهل) لرغبات المُسنّين، وعن معضلة التوفيق بين أمانهم وبين حرمانهم من متعة العيش. مليء بأحداثٍ حقيقية لأشخاص في نهاية أعمارهم. تجارب شخصية وحكايات مؤثرة (بما فيها تجربة الكاتب نفسه مع والده المتوفي) نتعرّف على أولويات أصحابها، ورغبتهم في حرية الاختيار لشكل الحياة التي يرغبون في العيش بها بحيث تكفل لهم عيش آخر سنوات أو أيام حياتهم بمراعاة خصوصياتهم قدر المُستطاع، وذلك دون التدخل القسري للاستيلاء على حقهم في ذلك.


على الأرجح؛ سيثير هذا الكتاب ذكرياتك، ربما عاصرت أحدها مع أحد والديك أو جدودك أو أحد أقاربك. لكن بكل تأكيد سيساعدك هذا الكتاب على الاستعداد لتقبّل الحقيقة التي لا مجال لتجاهلها ”أن الإنسان فانٍ“ وأنه لا بأس بتقبّل هذه الحقيقة.



تقييمي 5 نجوم 

  

 معيار التقييم:

  • نجمة = لم يعجبني
  • نجمتان = مقبول
  • 3 نجوم = أعجبني
  • 4 نجوم = أعجبني بشدة
  • 5 نجوم = استثنائي
   
أحمد فؤاد
18 تشرين الثاني/ نوڤمبر 2023 
google-playkhamsatmostaqltradent