حوار عن الأدب والكتابة والرقابة على كُتب الأطفال... وأشياء أخرى.
مُقدّمة قبل الحوار
منذ فترة
طويلة وأنا أرغب في إجراء سلسلة حوارات مع بعض الأدباء والمثقفين حول العالم، سواء
العالم العربي أو الغربي. يدفعني إلى ذلك فضول عظيم لمعرفة الإجابة عن أسئلة كثيرة
تدور في ذهني عن كل كاتب. لم يكن فضولي يتعلّق بأسئلة تتعلّق بكُتبهم أو رواياتهم،
سواء عن كيفية كتابتها أو عن طقوسهم التي ساعدتهم على الإبداع، بل ولا عن طريق
حياتهم الأدبية. كان فضولي ينصب دومًا على أن أنهل من شغفهم تجاه الحرف، وأن أقتبس
من عاطفتهم تجاه الانسان، وأن أقيّم رؤيتهم للأعمال الأدبية الأخرى، وأن أتمعّن في
مواقفهم تجاه القضايا الأدبية وانعكاسها على الحياة الواقعية، وأن أجد نقطة
التوازن بين حياتهم الشخصية والأدبية والفكرية. فأنا مؤمن بأن الكاتب أو الأديب هو
أفضل من يكتب بإبداعه عن الأفكار والأحاسيس كونه قادرًا على استحضار المشاعر
واستنطاق الموقف.
لا شك أن الندوات
التي حضرتها للكثير من الأدباء والكُتاب في الفترة الأخيرة في معارض الكتاب أو بعض
النوادي الثقافية، قد أثرتني كثيرًا، إلا أن اللقاءات التي أقامتها مكتبة تكوين في
العامين الماضيين، والتي جعلتني أقابل أشخاصًا لم أكن لأحلم أن أقابلهم مثل ألبرتو
مانغويل وأفونسو كروش وأحمد السعدي وواسيني الأعرج (على سبيل المثال لا الحصر)،
تلك اللقاءات تحديدًا والتي أدارتها الأديبة بُثينة العيسى قد أثارت حماستي وضاعفت
عزيمتي لإقامة هذا النوع من الحوارات التي رأيت أنها ستكون معينًا لي في اكتشاف
مستويات أخرى من المعرفة الفكرية والأدبية والإنسانية.
هكذا لمع اسم بُثينة في
ذهني -والتي تكرَّمَت مشكورة بقبول طلبي بإجراء هذا الحوار- كاختيار أول في مشروعي لإجراء سلسلة الحوارات التي أشرت إليها.
اجتهدت أن
أدير حوارًا مُختلفًا، وآمل أن أكون قد وُفّقت في ذلك، وأن يضيف هذا الحوار لي ولمن يقرأه
الفائدة الأدبية المرجوة.
أحمد فؤاد
حوار مع بُثيّنة العيسى
*
يصرّ بيتر هاندكه على أن الأدب لا
يغيّر الحياة؛ لكن يوقظها، بينما يعارضه ماريو فارغاس يوسا بتبنيه وجهة نظر سارتر بأن
الأدب يمكنه بالفعل أن يغير الحياة. في رأيكِ...هل الأدب وسيلة للهرب من الواقع،
أم وسيلة لتغييره؟
أعتقدُ بأنه
وسيلة للاثنين معًا وبحسب اختيار القارئ. أنا شخصيًا استخدمت الأدب، لسنوات، كمخبأ
ومهرب من كل مشاكلي. وفي سنواتٍ أخرى، كنت أتسلّحُ به لتغيير واقعي. وفي تجربتي
الشخصية، المتواضعة جدًا، تشير الدلائل إلى أن الأدب غيّرني، ولولاه لكنتُ شخصًا
آخر. بل لعلي أتطرّف أكثر في القول؛ لقد تغيرت أكثر مما أردت، وأصبحت الشخص الذي
أقسمت يومًا أنني لن أكونه، مثل "ألِس" في بلاد العجائب عندما شربت من
القارورة الغامضة ثم تضخم حجمها إلى حدٍ غير ملائم، وصار رأسها يرتطم بسقف بيت
الأرنب، وعجزت عن الدخول من بعض الأبواب.. وتطلبها الأمر مرارًا، أن تجثو على
ركبتيها.
*
قُلتِ في حوار سابق لكِ أنكِ ضد
الكتابة بطريقة استفزازية ضد السُلطة بشكل زائد عن الحد. ألا ترين أن رواية حارس
سطح العالم بها بعض من ذلك؟
أنت تطلب مني
أن أقدم قراءتي الشخصية لعملي حتى أثبت بأنَّ النص ليس تصادميًا؟ لا أريد أن أفعل
ذلك، مهما تنطعنا بمصطلحات مثل "موت المؤلف" يجيء سؤال مثل هذا لكي يربك
الآلية المفترضة؛ التواصل المفترض بين النص وقارئه. إذا وجده شخص ما نصًا
استفزازيًا وتصادميًا فمن أكون أنا لكي أفند وجهة نظره، ولماذا ينبغي أن أفعل؟ في
المكان الذي أقف فيه، ككاتبة، أقول بأن هذا هو ما حاولت تحقيقه، أن تكون فكرة
الرقابة مجرد دخل لـ دستوبيا الدولة الحديثة، شريحة صغيرة تحت المجهر لا أكثر. هل
نجحت؟ هل فشلت؟ الاثنين معًا، وبحسب كل قارئ.
* هل
على الروائي أن يكون مُطّلعًا على الأعمال العالمية بشكل مستمر؟ وهل يؤثر ذلك على
مدى إبداعه؟
هذا من
البديهيات، مثلما أن على الرسام أن يبقى على اطلاع على الاتجاهات الفنية الحديثة،
والمدارس الفنية القديمة، والأساليب.. ومن غير المعقول أن يجهل فنانًا مثل بيكاسو
وفان كوخ، لماذا نفترض أن الروائي غير مضطر لهذه الرحلة؟ وكيف يمكنه امتلاك أدوات
الكتابة المناسبة لكل حالة إذا لم يكن على اطلاعٍ مستمر على ما يُكتب، وعلى دراية
بأهم ما كُتِب؟
* كصاحبة
مكتبة ودور نشر، كيف تتعاملين مع الكتب الأكثر مبيعًا (Best
seller) رغم أن محتوى الكثير منها لا يرقى إلى مستوى أدبي مميز؟ هل هناك
مبادرات أخرى من أجل نقطة توازن. مثل عمل تصويت شهري للقُرّاء على سبيل المثال
لتقديم قائمة شهرية للأعمال المميزة؟
في مكتبة
تكوين، أكثر الكتب مبيعًا ليست كتبًا رديئة، لأن المكتبة أصلا تعتمد سياسة
الانتخاب في الكتب التي تضعها على الرّف. أنا سعيدة لأن قائمة الأكثر مبيعًا عندما
تضمنت أعمال مثل "قلق السعي إلى المكانة"، و"سيكولوجيا
الجماهير"، و"صاحب الظل الطويل". لذا؛ التوازن يتحقق عندما يقوم
الناشر بدوره في غربلة ما ينشر، ويقوم الكتبي بدوره في غربلة مع يُعرض.
* ما
رأيكِ في مبادرات القراءة التي تتعاون مع المشهورين من الممثلين أو المغنيين أو
الرياضيين من أجل الترويج للقراءة مثل مبادرة Iread في مصر على
سبيل المثال؟
هذه مُبادرة تستهدف الناشئة واليافعين، وأكثر هؤلاء يرون في المشاهير قدوة، وعليه فمساعيها نبيلة، وقد سبق لي الحديث مع المؤسسين والإطلاع على بعض المنجزات التي حققتها هذه المبادرة، على مستوى تأليف القصص القصيرة مثلًا، وطالما أنها مبادرة تحفيزية، لا تحاول توجيه القارئ إلى ما يقرأ، أو تُلقّنه كيف يقرأ، فهي قد تنجح في خلق مدخل مُلائم لعالم الكتب بالنسبة لجيلٍ لديه كل أنواع الملهيات.
* قرأت
لكِ سابقًا أنكِ ترفضين تسهيل إجراءات النشر كي لا يؤثر ذلك على جودة المحتوى
الأدبي المنشور. بينما يذهب البعض إلى السماح لنشر الأعمال جميعها مهما كانت
جودته، بحجة أن حتى الأعمال الرديئة لها قُرّائها! في رأيكِ... هل يمكننا اعتبار
ذلك صراعًا بين أدب نخبوي وآخر شعبوي؟ ومن يستطيع أن يحكم بين الطرفين بحيادية؟
أعتقد بأنه صراع بين عمل ثقافي وعمل تجاري، فهؤلاء الناشرين لا ينشرون الكتب الرديئة بالمجان، إنهم يتقاضون من المؤلف مبلغًا يسددون به تكاليف الطباعة والنشر والتوزيع، ويقتطعون نسبة من مبيعاته. لن أتحدث هنا عن استراتيجيات التسويق التي في المدى القصير والطويل، تصمُ اسم المؤلف بالرداءة إلى الأبد، حتى لو خرج إلينا بعد سنوات وفي يده "إلياذة" جديدة، فالوصمة التي تصنعها تلك الدور مؤذية وقد تضرر منها كثير من الكُتّاب الشباب الذين يريدون تحقيق شيء من خلال كتاباتهم، لا تصوير السيلفي من حفلات التوقيع في المعارض.
وهذه الدور مُتصالحة أصلًا، مع غَلبة الجانب التجاري على العمل الثقافي، لذا لا أعتقد بأنه صراع بين أدب شعبي وأدب نخبوي بأي شكل، بل في اختيار الناشر بأن ينتفع ماديًا من الرداءة.
* يقول أنطونيو تابوكي "ينسى
جيل الشباب أن هدف الكاتب هو الكتابة، لا الظهور والتحوّل إلى شخصية عامة."
ألا تتفقين معي أن منصات التواصل الاجتماعي عززت مخاوفه بأن يستغل البعض -خاصة
الكُتّاب الجُدد- الأدب كوسيلة للظهور كشخصية عامة مشهورة؟
أتفق.
*
في رأيكِ... كيف يمكن أن يتوفّر
للكاتب التوازن بين العزلة المُلهمة، وبين التفاعل والاحتكاك مع الطبيعة والحياة
بشكل عام من جهة ومع الجمهور من جهة أخرى من أجل الكتابة؟
التوازن فن.
عندما يختلُّ التوازن في حياتي أشعرُ بأنني مستنزفة، وآخذ بضعة خطوات للخلف لأعيد ترتيب
الأمور. أنا أحبُّ الحياة إلى درجة الشراهة، ولا أريد لأي شيء أن يسرقني من حياتي،
ولا حتى الكتابة. لذا، أحتاج أن أرى نفسي كشخصين؛ بثينة الكائن، وبثينة الكاتبة.
والكائن دائمًا له الأولوية، إنه الذات العليا التي تقرر للكاتبة بأن توافق على
هذا اللقاء، وتعتذر عن ذاك، أو تذهب للمشي في الشوارع. الكائن أيضًا يسمح للكاتبة
بأن تكتب، وهو يسمح بذلك لساعاتٍ طويلة، لحسن الحظ، لأن الكتابة تشعرني بالبهجة
حتى عندما أتمرغ في آلامها.. لكنه يضع الحدود.
*
كيف يمكن للكاتب تجنّب التنمّر
الإلكتروني على أعماله على موقع جوود ريدز أو على منصات التواصل الإجتماعي الأخرى.
التنمّر على الكاتب أقصد به تطاول القُراّء على الكاتب والإمعان في السخرية منه أو
التحيّز ضده؟
لا يمكنك
تجنب التنمر. يمكنك تجاهله فقط.
* في أعمالكِ الروائية... صرّحتِ
بأنكِ قد توقّفتِ عن الكتابة عن النفس، وأنكِ اتجهت إلى الكتابة عن الآخر، ذلك لأن
على الكاتب الخروج من مناطقه الآمنة ودخول التحدي في كتابة الجديد مما لا يعرفه. هل
تظنين أن مجرد النجاح في هذا التحدي؛ سيجعل ذلك الجديد منطقة آمنة بشكل تلقائي؟ وهل
منطقتكِ الآمنة مُتغيّرة يلزمها تغيّر مستمر في مستويات التحدي بالتبعية؟
الآخر فسيح
وكثير وأنا بصدد اكتشافه. عندما تتحول الكتابة عن الآخر إلى منطقة أمان جديدة،
سأبحث عن متغيّر آخر. والأمان الذي أقصده لا يرتبط بالموضوع بالضرورة، بل الأدوات
أيضًا.
*
هل وقوع الكاتب في براثن منطقته
الآمنة يعني بالضرورة موته فكريًا وعدم تقديمه لجديد؟
لا أدري إن
كان يعني ذلك لكل الكتاب، لكنه مصدر رعبٍ لي؛ أن أكتب نسخًا أخرى من كتابي الناجح،
أو أتورط في تقليد نفسي، وأصبح خاضعة لرغبة القراء، بدلا من أن أكتب ما أريده؛ ما
يزعجني ويثيرني.
*
كيف ترين الكتابة؟ بوح؟ عملية استشفاء؟
هروب من الواقع؟ مواجهة مع الذات؟ أو مع الآخر؟
الكتابة ليست
بوحًا؛ الكتابة الإبداعية خلق. البوح هو الشيء الذي أفعله عندما أكتب في دفتر
مذكراتي. يمكن القول بأن الكتابة تُشفي، لكنها لم تُشفني. وإذا كانت الكتابة
هروبًا من الظرف الخارجي فهي مواجهة مع الواقع الداخلي، ما يعني أنها تسلحني
للعودة إلى الواقع وقراءته بأعين مفتوحة. إنها أشياء كثيرة ومن أي زاوية نظرت
إليها ستجد لها وظيفة جديدة.
* لماذا تعارضين مفهوم القدوة؟
وتخشين من قولبتها أو نمطيتها؟ أليس الجميع يحب النجاح، ألا تُلهمنا أحيانًا أفعال
من نحبهم ونقدّرهم؟ ألا ترين أن نبذ مفهوم القدوة من شأنه أن يقوّض العلاقة بين
الطفل وبين مثله الأعلى مثل أبيه أو مُعلّمه أو كاتب يحبه؟
ربما لأن
القدوة، على الأقل في عقلنا الجمعي، تتحوّل إلى سُلطة؛ سلطة للتقليد والاتباع. لا
أريد مقلدين ولا أتباع، ولا أريد أن أكون صورة للسلطة في ذهن أحد، ولا أريد لـ
مراهقة في بداية حياتها أن تقول لي (أو لنفسها) بأنها تريد أن تكبر لتصبح أنا، لأن
المطلوب هو أن تصبح هي، في نسخة أفضل. إنني أعرفُ بأن كل سلطة تتضمن تلقائيًا
أسباب سقوطها، وحتى مع أطفالي، لا أريد أن أكون قدوة لأنني لا أريد أن أسقط. أفضل
أن أكون صديقة لهم.
* لكِ موقف صارم معروف تجاه الرقابة.
هل يوجد تعارض بين الرقابة الأبوية والرقابة الثقافية؟ وكيف يُمكن ألا نُطبّق
رقابة الكتب على الأطفال؟ وكيف في رأيكِ يُمكننا تهيئة الأطفال على نبذ الرقابة
دون حثهم على التمرّد ضد الأسرة أو تقاليد المُجتمع؟
إذا أردتُ
لولدي أن يقرأ كتابًا ما، فأنا أضعه على الرف العالي وأطلب منه ألا يقترب منه.
إنني أستخدم عنادنا الغريزي للرقابة لكي أحث أطفالي على قراءة كتبٍ بعينها. إلى
هذا الحد؛ الرقابة فكرة غبية، ومُضحِكة حتى.
أنا لست
تربوية حتى أخبرك ما تفعله لحماية أطفالك من محتوى غير لائق، لكنني أعرف بأن الطفل
كائن متعلم، إنه يتعلم بإيقاعه الخاص وعندما يشعر بأنه جاهز لمعرفة أمر، سيذهب
إليه طوعًا.
عن أي رقابة يا سيدي نتحدث، وفي جيب كل طفل هاتف خلوي ومحركات بحث
تأخذه إلى أي مكان؟ مرة أخرى؛ منطق الرقابة منطق متسلط، وإذا أردنا حماية أطفالنا
علينا أن نكون أصدقاء لهم بحيث يشعرون بأنهم قادرون على مشاركتنا أي شيء.. أما إذا
أخبرته بألا يقترب من كذا، ولا يبحث في كذا، فسوف يفعل ذلك طبعًا، وعندما يُصدم
بأمر ما، لن يتمكن من إخبارك، ستكون تلك تجربة أليمة ومليئة بالعزلة والخوف
والإحساس بالذنب. وبدلا من أن يشاركك أسئلته، سوف يتحول الحوار إلى اعتراف، وأنت
ما زلت ذلك الصنم المتربع على سلطة وهمه في انتظار لحظة سقوطه. كل الأصنام يتم
تجاوزها.. حتى الآباء والأمهات منهم.
* ألا تلاحظين أن قُرّاء العصر
الحالي يضعون قداسة لآراء الكُتّاب؟ ألا يعطي ذلك للكاتب سلطة أدبية تُشبه السُلطة
المُطلقة التي كان يتمتع بها رجال الدين؟ أليس من الغريب أن يقبل بعض الأدباء ذلك
رغم تمردهم الدائم على كل سُلطة؟
لهذا السبب
رفضت الإجابة على سؤالك الثاني : )
* ماذا استفدتِ من تجربتكِ باستقطاب
كُتّاب عالميين؟ هل هي رغبة في التطلع إلى الآخر واللقاء معه؟ أم هي محاولة لتعزيز
الحضور العربي كمثقفين في ذهن الكُتّاب العالميين؟
الاثنين
معًا. أعتقد بأن جوهر العمل الثقافي هو في توفير أكبر قدر ممكن من الأصوات، ليس
للحضور فقط، بل للكاتب أيضًا والمستضيف، فهي تجربة مثرية وتخبرك بأننا أبطال في
حكاية واحدة مع اختلافات طفيفة في الزخرفة. أعتقد بأن تجربة استضافة مانغيل وكروش
ونفيسي (رغم إجهاض اللقاء) كانت إيجابية جدًا على مستوى التواصل الثقافي.
* هل هناك مشاريع لترجمة الراويات
العربية إلى لغات أخرى؟ وهل هناك مبادرات من أجل مواجهة ندرة المترجمين من العربية
إلى لغات أخرى؟
لو كنت وزيرة
ثقافة، لكانت هذه خطتي. لكنني مجرد بائعة كتب صغيرة في هذا العالم، وأحمل في يدي
الكثير من العصي والأطباق التي تدور على عصيٍ وفوقها أطباق وعصي وأطباق وعصي،
وينبغي أن تستمر الأطباق في الدوران لكي لا تسقط وتتكسر فوق رأسي. أقصد؛ ما لديّ
حاليًا يكفيني.
انتهى
من هي بُثينة العيسى؟
- بثينة وائل العيسى من مواليد الثالث من سبتمبر عام 1982؛ هي كاتبة وروائية كويتية حصلت على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال تخصص تمويل من كلية العلوم الإدارية في جامعة الكويت عام 2011.
- مؤسِسَة منصة " تكوين" للكتابة الإبداعية، وصاحبة مكتبة تكوين في دولة الكويت.
- عضو في رابطة الأدباء الكويتية.
- حازت على جائزة الدولة التشجيعية عن روايتها "سعار" عام 2005.
إصداراتها الروائية
- ارتطام لم يسمع له دوي.
- سُعار.
- عروس المطر.
- تحت أقدام الأمهات.
- عائشة تنزل إلى العالم السفلي.
- كبرت ونسيت أن أنسى.
- خرائط التيه.
- كل الأشياء.
- حارس سطح العالم.
- السندباد الأعمى
إصداراتها غير الروائية
- قيس وليلى والذئب - مجموعة نصوص.
- بين صوتين - فنّيات كتابة الحوار الروائي.
- أسفل الشجرة أعلى التلّة - كتاب للأطفال.
- حاء - مقالات.